بعد غرق المدينة في أطنان من النفايات والأزبال، أنهى عمال النظافة بمدينة الدارالبيضاء أمس السبت إضرابهم الذي أعلنوا عنه الخميس الماضي، بعد اجتماعات ماراطونية جمعت النقابات الأكثر تمثيلية بمجلس المدينة للتوصل إلى اتفاق ينهي أزمة الأزبال التي أزكمت أنوف البيضاويين طيلة الأسبوع الماضي. وذكرت مصادر إعلامية أن هذه اللقاءات لم تسفر عن أي اتفاق نهائي، مشيرة إلى أن النقاش لايزال جاريا بين الطرفين للتوصل إلى حل يرضي الطرفين. ودخل عمال النظافة التابعين للجماعات المحلية والشركات الخاصة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالبيضاء في إضراب مفتوح منذ الخميس الماضي، حيث رفض هؤلاء بعض بنود دفاتر التحملات الجديدة التي يستعد مجلس المدينة إلى الإفصاح عنها. ويرفض عمال النظافة العمل كموظفين جماعيين وليس كمستخدمين لدى شركات التدبير المفوض التي يستفيدون خلال العمل معها من نظام أجور جيد إضافة إلى العلاوات، ذلك أن العمل كموظفين جماعيين سيؤثر على رواتبهم ويحرمهم من الامتيازات التي تخصصها الشركات الخاصة.