غرقت مدينة البيضاء في ركام من الأزبال منذ يومين، وذلك بسبب الإضراب الذي نفذه عمال النظافة احتجاجا على أوضاعهم المزرية. وانتشرت الأزبال في الشوارع الكبرى وأزقة المدينة، مخلفة روائح كريهة، جعل المدينة مهددة بكارثة بيئية وصحية حقيقية، مما خلف استياء كبيرا لدى الساكنة. ويطالب العمال المحتجون الذين أعلنوا عن إضرابهم الذي سيدوم أربعة أيام، بداية من يوم الخميس الماضي، بضرورة توصلهم بمنحة عملهم أيام عيد الأضحى، كما يطالبون بالرفع من الأجور. وجاء إضراب عمال النظافة بعد فسخ مجلس مدينة البيضاء الذي يقوده حزب العدالة والتنمية، للعقدة مع شركات التدبير المفوض السابقة، وتزامنا مع عملية فتح الأظرفة لطلب العروض الذي كان قد أطلقه المجلس، لاختيار شركة لتدبير قطاع النظافة في بالبيضاء، وذلك بعد فسح العقد مع شركتي “أفيردا” و “سيطا”.