اعتقلت الشرطة الوطنية الإسبانية ببلدية “إستيبونا” الواقعة بمقاطعة مالقة بجنوب إسبانيا، مواطنة مغربية تبلغ من العمر 31 سنة، بعدما وجه إليها اتهام بإرغام ابنتها القاصر ذات 16 سنة، على الزواج من شخص غريب في المغرب يكبرها ب12 سنة. وكالة الأنباء الإسبانية “إفي”، التي نشرت الخبر، قالت إنه جرى توقيف المواطنة المغربية بناءً على شكاية تقدمت بها الفتاة القاصر تفيد بأن والديها أرغماها على الزواج من شخص يكبرها ب 12 سنة بمدينة القنيطرة. وأضاف المصدر ذاته، أن والدي الفتاة القاصر كانا قد توصلا إلى اتفاق مادي مع عريس ابنتهما ذو 28 سنة، وقاما أيضا بدفع مبالغ مالية من أجل إبرام عقد الزواج. وتابع المصدر ذاته أنه بعد إبرام عقد الزواج والعودة إلى إسبانيا، رفضت الفتاة القاصر العودة مجددا للمغرب لإحياء حفل زفافها، الأمر الذي دفع الأم إلى توجيه عتاب وتهديد بتركها في المغرب بدون وثائق إقامة. وأسفرت التحقيقات التي قامت بها الشرطة الإسبانية عن توقيف أم القاصر المغربية للاشتباه في تورطها في ارتكاب جريمة الإكراه وجريمة ضد الحقوق والواجبات العائلية. وأشارت وكالة الأنباء “إفي” إلى أنه بعد الاستماع إلى الأم المغربية، تقرر متابعة هذه الأخيرة في حالة سراح، فيما تم نقل الفتاة القاصر إلى مركز لإيواء القاصرين.