بعد لحظات قليلة من وقوع الهجوم الإرهابي الذي وقع صباح اليوم الخميس بضاحية تراب في العاصمة الفرنسية باريس، أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤوليته عن الحادث. وفي ذات السياق، سارعت وكالة أعماق التابعة لهذا التنظيم الإرهابي العالمي، في بيان له، إلى تبني الهجوم، كاشفا عن هوية منفذه حيث جاء في البيان أن الشخص المهاجم "جندي من جنود الدولة الإسلامية ونفذ الهجوم استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف”. وفي حصيلة أولية أعلنت وسائل الإعلام الفرنسية أن الهجوم الإرهابي لصباح اليوم الخميس خلف مقتل شخص وإصابة آخرين بعد أن وجه لهم منفذ هذه العملية الإرهابية طعنات خطيرة بالسكين. ويأتي هذا الهجوم بعد ظهور تسجيل جديد لزعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي الذي دعا فيه أنصاره إلى الثبات إثر الخسائر التي تكبدها التنظيم بالعراق وسوريا، ودعوته للخلايا الإرهابية بالقيام بعمليات إرهابية في البلدان الغربية.