استنفرت معطيات جديدة، اللجنة التقنية المكلفة بتنفيذ مشروع السجل الاجتماعي الموحد، بعدما توصلت بتقارير حول ثغرات أمنية فى النظام المعلوماتي، الذي يرتكز عليه السجل. يتعلق الأمر بالمنظومة الإلكترونية “أدهار aadhaar” للتعريف البيومتري، المعتمدة ضمن هذا المشروع، باعتبارها مكملا لبطاقة التعريف الوطنية الجديدة، إذ يفترض أن تتضمن مجموعة من المعلومات الإضافية حول المواطنين، بما يساعد في عقلنة توجيه الدعم العمومي إلى الفئات الهشة والفقيرة. وأفادت مصادر مطلعة أن الثغرات الأمنية الجديدة أربكت حسابات الجهات المكلفة بتنفيذ المشروع، التي تقودها وزارة الداخلية، باعتبار ارتباطها بجدول زمني لإطلاق النظام المعلوماتي، محدد قبل نهاية النصف الأول من السنة المقبلة، مؤكدة توصل اللجنة التقنية بتقارير حول سهولة قرصنة بيانات المواطنين الهنود، باعتبار أن النظام مستورد من الهند، إذ تم اختراق قواعد معطيات هذه المنظومة الإلكترونية، واستغلال هويات وعناوين وديانات وأرقام هواتف وحسابات بنكية لمواطنين. وكشفت المصادر ذاتها، عن تهديد الثغرات الأمنية لوائح الفقراء، المزمع إعدادها خلال السنة المقبلة، بالاختراق، مشددة على أن النظام المعلوماتي، الذي تمت معاينته في الهند من قبل وفد، يقوده نور الدين بوطيب، كاتب الدولة فى الداخلية، أثبتت مجموعة من القراصنة عبر العالم هشاشته، من خلال اختراقه والتصرف في بيانات 1.2 مليون هندي، مسجلين به ، وفق ما أوردته جريدة “الصباح” في عددها الصادر يوم الإثنين.