اهتزت منطقة مولاي بوسلهام ضواحي القنيطرة، على وقع فضيحة أخلاقية، تتعلق بممارسة سيدة متزوجة للجنس مع زوجها و شقيقه في آن واحد. وحسب مصادر إعلامية متطابقة، فإن الفضيحة تفجرت بعدما تقدم شخص ثلاثيني ينحدر من أحد الدواوير المجاورة لمولاي بوسلهام، بشكاية إلى مصالح الدرك الملكي، ليلة الجمعة الماضي، بخصوص تعرضه لاعتداء من قبل شقيقه وزوجته. ذات المصادر أضافت أن الزوجة كشفت خلال التحقيقات عن مفاجأة صادمة تتعلق بتعرضها للاغتصاب من طرف شقيق زوجها، وتحول العلاقة بينهما لممارسة جنسية عادية دون زوجها ، الذي تزوجته وعمرها لم يتجاوز 16 سنة فقط. وقد تم وضع المتهم بمعية زوجة أخيه رهن الحراسة النظرية، قبل عرضهما على أنظار النيابة العامة التي قررت متابعتهما، في حين لم تكشف عن مصير الزوج المخدوع، تضيف المصادر.