شنت السلطات الأمنية المغربية بمدينة طنجة، حملات مكثفة ضد الهجرة والمهاجرين غير الشرعيين، حيث نجحت المصالح الأمنية بمدينة البوغاز من توقيف العديد من المرشحين للهجرة السرية. وكشفت مصادر لوكالة الأنباء الإسبانية “إفي”، أن السلطات الأمنية تمكنت منذ بداية شهر غشت الحالي من توقيف ما بين 1200 و1500 شخصا بعد حملات تمشيطية واسعة قامت بها السلطات بمدينة طنجة. المصدر ذاته أضاف أن عناصر الأمن تمكنت، نحو أسبوع ومنذ بداية شهر غشت الحالي، من توقيف ما بين 1200 و1500 شخصا ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء، جرى ترحيلهم عبر حافلات انطلاقا من مدينة طنجة إلى عدد من المدن المغربية الأخرى. وبحسب المصادر، فإن العديد من المهاجرين السريين الموقوفين يقيمون بمدن مغربية أخرى قدموا إلى مدينة طنجة بغرض البحث عن فرصة للهجرة السرية نحو إسبانيا. وجرى توقيف المهاجرين السريين من طرف دوريات للأمن بالقرب من أحياء المدينة أو داخل منازل مخصصة لهذه الفئة من المهاجرين. ووصف ذات المصدر العملية ب”العادية” والمعمول بها للحد من الهجرة السرية، على الرغم من أن العدد فاق التوقعات. يشار إلى أن المغرب قام بتسوية وضعية 50 ألف مهاجر أجنبي على أرضه، عبر بطاقة الإقامة ومنحهم حق التطبيب والسكن شأنهم شأن المواطنين المغاربة، حسب معطيات صادرة عن الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة.