شنت السلطات الأمنية بمدينة الناظور و نواحيها، حملات مكثفة ضد الهجرة والمهاجرين غير الشرعيين، حيث نجحت المصالح الأمنية في توقيف العديد من المرشحين للهجرة السرية. وبحسب المصادر، فإن العديد من المهاجرين السريين الموقوفين يقيمون بمدن مغربية أخرى قدموا إلى مدينة الناظور بغرض البحث عن فرصة للهجرة السرية نحو إسبانيا. وجرى توقيف المهاجرين السريين من طرف دوريات للأمن بالقرب من أحياء المدينة أو داخل منازل مخصصة لهذه الفئة من المهاجرين. ووصف ذات المصدر العملية ب"العادية" والمعمول بها للحد من الهجرة السرية، على الرغم من أن العدد فاق التوقعات. يشار إلى أن المغرب قام بتسوية وضعية 50 ألف مهاجر أجنبي على أرضه، عبر بطاقة الإقامة ومنحهم حق التطبيب والسكن شأنهم شأن المواطنين المغاربة، حسب معطيات صادرة عن الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة.