أفرجت وزارة التربية الوطنية والتكوين صبيحة يومه الخميس، عن حركة المديرين الإقليميين التابعين للوزارة، والتي كانت بمثابة زلزال ضرب العديد من المديريات الإقليمية على الصعيد الوطني. وجاء في بلاغ أصدرته وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي- قطاع التربية الوطنية، أنها أجرت حركة داخلية واسعة في صفوف المديرات والمديرين الإقليميين، على صعيد كل جهة من جهات المملكة، إلى جانب حركة بين الجهات. وحسب نفس البلاغ فقد أسفرت هذه العملية عن “استفادة 15 مديرة ومديرا إقليميا من الحركية داخل الجهة، و08 من الحركية بين الجهات، وهو ما يمثل ما نسبته 32 % من مجموع المسؤولات والمسؤولين الإقليميين، إلى جانب إنهاء مهام مسؤولين اثنين بطلب منهما، وإنهاء مهام 10 آخرين، والاحتفاظ ب36 مديرة ومديرا إقليميا في مناصبهم الحالية. كما أفرزت العملية شغور 23 منصبا سيتم فتحها للتباري من طرف الأكاديميات الجهوية المعنية”. هذا وتسود حالة ترقب في العديد من المديريات الإقليمية على الصعيد الوطني بسبب، تحفظ الوزارة عن نشر أسماء المديرين الذين أعفوا من مهامهم، وهو الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلات وسط شغيلة قطاع التعليم.