أدلى محمد ربيعي بمعطيات مغلوطة أمام القضاء ورط بها الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، ويتعلق الأمر بإدلاء الملاكم المغربي بمعلومات غير صحيحة، كشفت عنها وثائق، حصلت عليها يومية “المساء”. وحسب ما أوردته يومية “المساء في عددها الصادر اليوم الأربعاء 25 يوليوز، فبخلاف ما قاله ربيعي في تصريحه، مفاده أن ما يتحصل عليه من عائد نزالات التي يجريها لا تتعدى 25 في المائة، قالت مصادر اليومية إن الرقم غير صحيح، وأكدت توريط ربيعي للجامعة الملكية المغربية للملاكمة في هذا الملف حين صرح أمام القاضي، أن 75 في المائة من عائدات النزلات التي يجريها تستفيد منها الجامعة والأطر التقنية والمدرب فضلا عن مصاريف التنقل والإقامة على حد تعبيره، ليخلص إلى أن أجرته الشهرية لا تتعدى 5 آلاف درهم شهريا. وأضافت اليومية أن كشف هذه المعطيات، جاءت عقب استئناف طليقة الملاكم محمد ربيعي للقرار الابتدائي الذي حكم لصالحها بنفقة قيمتها 3500 درهم شهريا، مشيرة إلى أن محامي طليقة ربيعي رأى أن الحكم الصادر في حق موكلته مجحف في ظل الأرباح التي يحصل عليها ربيعي سواء من مبارياته الاحرتافية أو عمله في المكتب الشريف للفوسفاط أو الإشهارات التي يشارك فيها والتي تدر عليه مبالغ مالية مهمة. وأكدت مصادر اليومية أن رييعي وبخلاف ما ذهب إليه في تصريحه، يستفيد من مجموع العائدات المالية، أبرزها العقد الذي يربطه بالمكتب الشريف للفوسفاط والذي يحصل بموجبه على أجر شهري خام قدره 25.300 درهم، زيادة على تعويضات استثنائية يحصل عليها مقابل النتائج التي يحققها تبدأ ب3 آلاف درهم، لكنها تصل إلى 30 مليون سنتميم، في حال نجح في الفوز بميدالية ذهبية خلال الألعاب الأولمبية و20 مليون سنتيم في حال فوزه بذهبية بطولة العالم بينما تتقلص المنحة إلى 15 مليون سنتيم، و10 مليون سنتيم في حال فاز بالميدالية البرونزية، علما أن الفوز ببطولة إفريقيا يمنحه 10 مليون سنتيم، فيما تبلغ قيمة منحة الفوز بالمداليتين الذهبية والفضية 70 و20 ألف درهم، إضافة إلى أنه يرتبط بعقود مع مستشهرين.