أفادت المندوبية السامية للتخطيط، بأن 38 في المائة من أرباب مقاولات قطاع الصناعة التحويلية يتوقعون ارتفاعا في إنتاج القطاع خلال الفصل الثاني من 2018 بالمغرب، بينما يتوقع 12 في المائة منهم أن يسجل القطاع انخفاضا. وعزت المندوبية السامية، في مذكرتها الإخبارية حول بحوث الظرفية الاقتصادية برسم الفصل الثاني من سنة 2018، هذه التوقعات بالأساس، من جهة، إلى التحسن المرتقب في أنشطة الصناعات الغذائية والصناعة الكيماوية، ومن جهة أخرى، إلى الانخفاض المرتقب في إنتاج أنشطة صنع منتجات أخرى غير معدنية وصناعة المنتجات المعدنية. وبخصوص عدد المشتغلين، أفادت البحوث المنجزة لدى المقاولات التابعة لقطاعات الصناعة التحويلية والاستخراجية والطاقية والبيئية والبناء أن 83 في المائة من أرباب المقاولات يتوقعون أن يعرف العدد استقرارا. في قطاع الصناعة الاستخراجية، أشارت نتائج البحث إلى أن 78 في المائة من أرباب المقاولات يتوقعون ارتفاعا في الإنتاج. ويعزى هذا التطور بالأساس إلى التحسن المرتقب في إنتاج الفوسفاط. وبالنسبة لعدد المشتغلين، يتوقع 78 في المائة من أرباب مقاولات القطاع انخفاضا خلال نفس الفصل. كما يتوقع 78 في المائة من أرباب مقاولات قطاع الصناعة الطاقية، حسب المصدر ذاته، ارتفاعا في الإنتاج نتيجة الزيادة المرتقبة في إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف، كما سيعرف عدد المشتغلين في القطاع استقرارا. وأضافت المذكرة أن 95 في المائة من أرباب مقاولات قطاع الصناعة البيئية، يتوقعون ارتفاعا في الإنتاج خصوصا في أنشطة جمع ومعالجة وتوزيع الماء، مسجلة أن 84 في المائة من أرباب مقاولات قطاع الصناعة الطاقية يتوقعون استقرارا في عدد المشتغلين، ويصل هذا العدد إلى 94 في المائة بالنسبة لأرباب مقاولات القطاع البيئي. وخلال الفصل الأول من 2018، ذكرت المندوبية السامية أن قدرة الإنتاج المستعملة لقطاع الصناعة التحويلية قد تكون سجلت نسبة 75 في المائة، بفضل نتيجة الزيادة في إنتاج أنشطة صناعة السيارات وصناعة المشروبات. وبالنسبة ل30 في المائة من أرباب مقاولات القطاع، فقد سجل إنتاج الصناعة التحويلية ارتفاعا خلال هذا الفصل، بينما يقول 28 في المائة منهم أنها سجلت انخفاضا. وأفادت المندوبية أن 76 في المائة من أرباب المقاولات اعتبروا أن مستوى دفاتر الطلب لقطاع الصناعة التحويلية عاديا، بينما اعتبر 17 في المائة منهم أنه أقل من مستواه العادي، مسجلة أن 80 في المائة من أرباب المقاولات يتوقعون أن يعرف عدد المشتغلين استقرارا. وعلى مستوى قطاع الصناعة الاستخراجية، أفادت المذكرة الإخبارية أن قدرة الإنتاج المستعملة للقطاع قد تكون سجلت نسبة 73 في المائة خلال الفصل الأول من 2018، وأن الإنتاج سجل استقرارا نتيجة الركود في إنتاج الصناعات الإستخراجية الأخرى، بحسب 89 في المائة من أرباب مقاولات القطاع. واعتبر 96 في المائة من أرباب مقاولات قطاع الصناعة الاستخراجية أن مستوى دفاتر الطلب عاديا، بينما اعتبر 78 في المائة منهم أن عدد المشتغلين عرف انخفاضا.