أكد عمر بلافريج، النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، أن حملة المقاطعة ما هي إلا نتاج للاحتجاجات التي عرفتها العديد من المناطق في المغرب، مشيرا إلى أن المغرب يعرف أزمة اجتماعية واقتصادية، وهذا ما يبرزه معدل التشغيل الذي لا يتجاوز 42 في المائة. وقدم بلافريج في تصريح ل”برلمان.كوم“، عقب اجتماع لجنة القطاعات الإنتاجية يوم أمس الثلاثاء بالبرلمان، العديد من الحلول للخروج من الأزمة، وعلى رأسها إعادة النظر في النموذج التنموي، وتوزيع الثروات، قائلا “لازالت هناك 1 في المائة من النخبة تغتني يوما عن يوم، وفئة كبيرة تزداد فقرا، وهذا ما بينه تقرير المحروقات بخصوص ربح 17 مليار درهم بطريقة لا أخلاقية”. ومن بين الحلول التي يقترحها بلافريج، إنقاد التعليم، “لكي نصل على الأقل إلى مستوى جارتنا تونس”، مشيرا إلى أنها تصرف 11 ألف درهم لكل تلميذ، بينما نحن نصرف 3500 درهم سنويا”.