طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، القضاء المغربي بالتقصي والتحري وإجلاء حقيقة اغتصاب فقيه 7 طفلات عمرهن ما بين 7 و12 سنة بجماعة "سيتي فاضمة" بإقليمالحوز. وأكد فرع الجمعية بمراكش في بلاغ توصل “برلمان.كوم” بنسخة منه، على ضرورة تشديد العقوبات على المتهم في حالة ثبوت الاعتداءات الجنسية، معلنة تضامنها مع الطفلات وعائلاتهن، ودعمهن أمام القضاء، وإدانتهم لاغتصاب الطفلات من طرف الفقيه. وأوضحت الجمعية أن الأمر يتعلق ب"الفقيه المدعو العربي يبلغ من العمر حوالي 45 سنة، يؤذن ويصلي بالسكان بدوار (بحلوان) جماعة سيتي فاضمة إقليمالحوز، كما يصلي بالناس صلاة الجمعة في حالة تغيب أحد الفقهاء بأغبالو، كما يقوم الفقيه المغتصب بتعليم وتدريس الأطفال والطفلات بالمسجد". وأبرز المصدر، أن السكان تمكنوا من معرفة حقيقة الفقيه البيدوفيل، حينما أقدمت فتاة قاصر عمرها 17 عن التصريح لدى الدرك الملكي بالمنطقة أنها كانت ضحية اغتصاب من طرفه عندما كان عمرها عشر سنوات. وأشار المصدر إلى أن مصالح الدرك الملكي بجماعة "سيتي فاضمة" بإقليمالحوز، كانت قد أحالت مساء أمس الأحد، فقيها متهما باغتصاب 7 طفلات عمرهن ما بين 7 و12 سنة، على أنظار الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش.