لازالت فضائح الحبيب الشوباني القيادي بحزب العدالة والتنمية ورئيس مجلس جهة درعة تافيلالت تطفو على السطح يوما بعد يوم، وذلك منذ انتخابه على رأس جهة تعاني من مشاكل في البنية التحتية والهشاشة والفقر، حيث أكد مصدر مطلع ل”برلمان.كوم”، أن “الحبيب مول الكركاع”، يجري اتصالات مكثفة سرية مع أعضاء مجلس الجهة ، لحصد أكبر عدد من الأصوات لتمرير مشروعاته الأحادية الجانب والمثيرة للجدل. ولتطويق الأزمة التي يعيشها مجلس جهة درعة تافيلالت بسبب انفراد الشوباني بالقرار يضيف المصدر، اجتمع الشوباني يوم الأحد الماضي 20 ماي الجاري، وقبيل انعقاد الدورة العادية للمجلس التي ستجرى في شهر يونيو المقبل، ب25 عضوا لمناقشة المشاكل التي تعرقل سير المجلس، الذي كان هو السبب الرئيس في وقوعها بفضل سياسته أحادية الجانب، وعمل من خلال هذا الاجتماع على محاولة التقرب من أعضاء اللجن وباقي المنتخبين . وأكد المصدر ذاته، أن الحبيب الشوباني يحاول الاستفادة من الأغلبية، بعدما حصد خمسة أصوات من المعارضة، لتمرير بعض مشاريع الاتفاقيات والصفقات التي لم يتم مناقشتها مع أعضاء المجلس وشابها الغموض. هذه المشاريع، حسب المصدر، كان من بينها مشروع اتفاقية مع المركز الوطني للبحث العلمي والتقني بميزانية عشرة ملايين درهم، واقتناء 100 سيارة للنقل المدرسي ب39.481.440 درهم، دون أن ننسى الإعانات الممنوحة للجمعيات الثقافية والرياضية المحسوبة عليه، الذي تم وقفها من طرف الخزينة الإقليمية بالراشيدية لغياب اتفاقات الشراكة مع هذه الجمعيات، بالإضافة إلى مشروع تعديل القوانين الداخلية لمجلس درعة تافيلالت، الذي تم معارضته من طرف أعضائه، لكن الحبيب تغاضى عن ذلك وامتنع عن مناقشته خلال دورة فبراير الماضية تكريسا لمنطق “أنا وحدي مضوي لبلاد”..