دعا إدريس لكريني أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض بمراكش، خلال مشاركته بندوة فكرية نظمت من طرف جمعية “شباب يتحرك” نهاية هذا الاسبوع بالقاعة الكبرى ببلدية جيليز، تحت عنوان “كفاءة النخب السياسية..أزمة أحزاب أم تشريع ؟”،الاحزاب السياسية الى تجديد النخب وتغذية نخبها التاريخية بنخب جديدة ذات كفاءات ما يساهم في تغيير الخطاب السياسي الذي اصبح مرهونا في بعض الاحزاب السياسية بمواقف الثمانينات والتسعينيات. وأضاف الدكتور لكريني، أن هذه الأحزاب أصبحت مطالبة أكثر من وقت مضى بتجديد نخبها، لأن المغرب يحتاج إلى أحزاب قوية بمواقفها وبرجالاتها ونساءها. وفي المقابل هاجم ذات المتحدث الاحزاب السياسية التي التجأت الى الأعيان و”مول الشكارة ” بدل الكفاءات والاطر المؤهلة سياسياً وحزبياً وتعليمياً. هذا، وأشار الدكتور لكريني في ذات الندوة ، إلى أن الاحزاب المغربية أمام محطة شديدة الأهمية حينما يتعلق الأمر بالإستحقاقات الإنتخابية المقبلة من غرف مهنية وجماعات ترابية ومجالس جهوية لتعزيز اللامركزية وتحقيق المكاسب، لهذا وجب عليها ان تكون على الموعد من أجل الاستثمار في نخبة ذات كفاءة منأجل ترشيحها لتدبير الشأن العام.