يرتقب أن تنظم مدينة آسفي مهرجان “عيد البحر”، الذي يعد موعدا للشركاء المهنيين، وأيضا، ملتقى لمحبي عالم البحر سواء على المستوى الوطني أو الدولي. الحدث الذي ستحتضنه المدينة في الفترة الممتدة ما بين 10 و13 ماي الجاري، سيشكل فرصة للفاعلين الوطنيين والدوليين لتبادل الخبرات والتجارب، وسيحول آسفي إلى قبلة بحرية لشركاء القطاع العام والخاص. وفق ما أورده بلاغ صادر عن إدارة المهرجان، توصل “برلمان.كوم” بنسخة منه. ومن بين أنشطة “عيد البحر”، معرض مهني ثابت على مدى أربعة أيام، على مساحة ألفي متر، ويضم أروقة لحوالي 80 عارضا، لجميع مهن وأنشطة البحر، إضافة إلى معارض جماعية ليصل مجموع العارضين حوالي 120 عارضا. ومن الفقرات التي سيعرفها المهرجان، طبخ حوالي طنين من سمك “السردين” وتوجيه دعوة لحوالي 2000 شخص لتناول هذه الوجبة وسط الميناء، وهو ما يعرف في المدينة ب”اللمة”. ويروم منظمو “مهرجان البحر”، بتعدد أنشطته ومكوناته، أن يجعلوا من هذه التظاهرة فضاء للتعريف بالتراث الغني المادي واللامادي البحري لمدينة آسفي، وذلك من خلال تقديم خبرة المدينة وتجربتها، وإبراز مكانتها العالمية في مجال الصيد البحري، وتثمين المنتجات البحرية. واختار المنظمون لهذه التظاهرة الدولية “ميناء لوريان” الفرنسي ليكون ضيف شرف هذه الدورة، بمشاركة وفد يرأسه رئيس منطقة “لوريان”، ويضم مهنيين من المنطقة ومؤسسات شريكة لميناء آسفي.