علم “برلمان.كوم” أن زوارق متطورة وسريعة لمهربين كبار بالجنوب استعانوا بالبحر بدل الجو، استنفرت البحرية الملكية، إذ حل مسؤولون رفيعي المستوى من البحرية الملكية بمنطقة بئر كندوز ومناطق أخرى، للوقوف شخصيا على ما تعرفه المنطقة من زحف للزوارق الموريتانية والسنغالية في المياه الإقليمية. وتبين أن القوارب الموريتانية تزحف بالمئات في المياه الإقليمية، ولا يتم حجز إلا بعضها، فيما تجد عناصر البحرية الملكية صعوبة في رد الباقي، وتحجز أي قارب تابع لبحارة مغاربة. وتحولت هذه الزوارق إلى تغطية مناسبة للمهربين الذين يستغلون بعضها للتهريب، ويجلب بعضهم قوارب بمحركات عالية الجودة، لتهريب السجائر والمخدرات. وبتنسيق مع البحرية الملكية حركت مصالح الأمن بالرباط مذكرات بحث دولية ضد بارونات تهريب بالجنوب، إذ جرت مراسلة الأنتربول عبر لائحة تضم عددا من المتهمين الذين ذكرت أسماؤهم أثناء التحقيقات مع شبكات للاتجار في المخدرات أو سلع أخرى. وكشف مصدر مطلع أن أمن الرباط يراسل الأنتربول بشكل دوري ليخطر منظمة الأمن الدولية بإسبانيا بمعلومات جديدة حول مبحوث عنهم على المستوى الدولي، أو قصد التوصل بمعطيات حول متهمين يشتبه تورطهم في شبكة دولية لتهريب المخدرات على الصعيد الدولي، انطلاقا من مناطق جنوبية بالمغرب.