أوقفت مصالح البحرية الملكية بواخر تعود رخصها لمسؤولين نافذين يشتبه في دخولها مناطق محظورة للصيد، إضافة إلى ممارستها أنشطة التهريب بمناطق بالجنوب، وفتح تحقيق مع أصحاب رخص الصيد، كما حجزت مصالح البحرية الملكية، في حملة غير مسبوقة، عشرات الزوارق الموريتانية ومحركات متطورة، وأحالت الموقوفين على مصالح الدرك الملكي رفقة المحجوزات قصد تقديمهم للعدالة، في الوقت الذي تبين أن تضييق الخناق بمعبر الكركرات البري جعل عددا من المهربين يلجؤون إلى زوارق متطورة لمواصلة نشاطهم المحظور في التهريب بمختلف أشكاله. وحسب "المساء" فقد تحركت سفينة لخفر السواحل، التابعة للبحرية الملكية لمطاردة قوارب قادمة من المياه الموريتاني، تحمل على متنها سجائر مهربة. وتلقت عناصر من البحرية الملكية تعليمات بالتحرك داخل المياه الوطنية المغربية بالجنوب وحجز زوارق من الحجم الكبير ومحركات جديدة يستعملها بارونات الصيد غير المشروع، تصل قوتها إلى 40 حصانا