زوارق التهريب التي أصبحت الحيلة الجديدة بين الجارة موريتانيا والمغرب استنفرت دوريات البحرية الملكية، إذ أعطيت تعليمات لدوريات للبحرية بالتحرك داخل المياه الوطنية المغربية بالجنوب وحجز زوارق من الحجم الكبير ومحركات جديدة يستعملها بارونات الصيد غير المشروع تصل قوة كل واحدة منها حوالي 40 حصانا. وحجزت مصالح البحرية الملكية، حسب يومية "المساء"، في حملة غير مسبوقة عشرات الزوارق الموريتانية ومحركات متطورة، وأحالت الموقوفين على مصالح الدرك الملكي رفقة المحجوزات قصد تقديمهم للعدالة، في الوقت الذي تبين فيه أن تضييق الخناق بمعبر الكركرات البري جعل عددا من المهربين يلجؤون إلى زوارق متطورة لمواصلة نشاطهم المحظور في التهريب بمختلف أشكاله.