يبدو أن رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق، عبد الإله بن كيران، يوافق على الرواية التي سردها مؤخرا أحمد ويحمان، عندما وجه اتهامات خطيرة إلى “عصابة قال إنه يعرفها، متورطة في قتل البرلماني والقيادي السابق بالاتحاد الاشتراكي، الراحل أحمد الزايدي، والراحل عبد الله باها، وزير الدولة السابق والقيادي بحزب (العدالة والتنمية) وحركة (التوحيد والإصلاح)”. وفي خروج مثير، شكك بن كيران في وفاة علبته السوداء ورفيق دربه، عبد الله باها، وزير الدولة السابق، حيث اعتبرها "لغزا لم تفك طلاسمه بعد"، حسب ما نقله عنه الصحفي جمال بودومة في عمود رأي منشور على "أخبار اليوم"، اليوم الثلاثاء، بعنوان "كأس شاي مع بن كيران"0 وقال بودومة إن بن كيران صرح له بأن "ثمة مؤشرات كثيرة، تدعو إلى الشك في سبب وفاة عبد الله"، وذلك تعليقا على ما صرح به أحمد ويحمان على هامش الندوة الصحفية التي عقدها عبد العالي حامي الدين مؤخرا، وقال بن كيران "ويحمان رجل صادق، ولكن ليست هناك أدلة، والتحقيق أُقفل، وعلم ذلك عند الله". وكان ويحمان قد أطلق تصريحات خطيرة في الندوة الصحفية التي عقدها المستشار البرلماني والقيادي بحزب “العدالة والتنمية”، عبد العالي حامي الدين، بحضور وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد، عندما قال إنه يتوفر على معلومات بأن شبكة صهيونية متدربة على الأسلحة، تنشط داخل المغرب، هي التي تقف وراء هذه الاغتيالات، وأكد أنه يعرف هذه الشبكة ويملك معلومات سيكشف عنها في الأيام المقبلة، ما أحرج الرميد، الذي كان يتحمل مسؤولية وزارة العدل عند وفاة الزايدي وباها بالقرب من قنطرة “واد الشراط” بنواحي بوزنيقة.