وجه الناشط اليساري والحقوقي، أحمد ويحمان، اتهامات خطيرة إلى عصابة قال إنه “يعرفها، متورطة في قتل البرلماني والقيادي السابق ب”الاتحاد الاشتراكي”، الراحل أحمد الزايدي، والراحل عبد الله باها، وزير الدولة السابق والقيادي بحزب (العدالة والتنمية) وحركة (التوحيد والإصلاح)”. وقال ويحمان في الندوة الصحفية التي عقدها المستشار البرلماني والقيادي بحزب “العدالة والتنمية”، عبد العالي حامي الدين، بحضور وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد، إن هناك معلومات تفيد بأن شبكة صهيونية متدربة على الأسلحة تنشط داخل المغرب، هي التي تقف وراء هذه الاغتيالات، وأكد أنه يعرف هذه الشبكة ويملك معلومات سيكشف عنها في الأيام المقبلة، ما أحرج الرميد، الذي كان يتحمل مسؤولية وزارة العدل عند وفاة الزايدي وباها بالقرب من قنطرة “وادي الشراط” بنواحي بوزنيقة”. وحذر ويحمان، من تنفيذ اغتيالات أخرى في المستقبل تستهدف نشطاء في أحزاب سياسية، وهو ما يستدعي من الجهات القضائية فتح تحقيق حول صحة هذه الاتهامات الخطيرة، التي تم الكشف عنها في ندوة حضرها وزراء وبرلمانيون من حزب “العدالة والتنمية”، نظمها عبد العالي حامي الدين، قبل مثوله أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بفاس، يوم الإثنين المقبل، بعد استدعائه في ملف مقتل الطالب القاعدي، آيت الجيد محمد بنعيسى.