اتهم احمد ويحمان، المعروف بخرجاته الغريبة، جهات قال انه يعرفها جيدا بقتل القيادي الاتحادي احمد الزايدي وعبد الله باها بوادي الشراط ببوزنيقة .. وأضاف ويحمان أنه يمتلك معلومات بأن شبكة صهيونية مسلحة داخل المغرب يعرفها ويعرف معلومات عنها هي المسؤولة عن التصفيات. والكلام الذي أطلقه ويحمان خطير للغاية ويستوجب التحقيق القضائي خصوصا وأنه قيل أمام وزيرين في حكومة المملكة المغربية هما مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، ولحسن الداودي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة.
اتهامات ويحمان، جاءت خلال تدخل له اليوم الجمعة في ندوة عقدها نادي الكرامة الذي يرأسه حامي الدين المتهم في ملف مقتل الطالب القاعدي ايت الجيد محمد بنعيسى سنة 1993.
والخطير في الأمر، هو ان هذه الاتهامات وزعها ويحمان على جهات قال إنه يعرفها جيدا، وذلك بحضور وزيرين في حكومة العثماني، وهما لحسن الداودي ومصطفى الرميد اللذان حضرا ذات الندوة لمؤازرة اخيهما حامي الدين وفقا لمنطق "انصر أخاك ظالما او مظلوما" وهو منطق لا يستقيم في ظل دولة الحق والقانون، إذ يعود بنا إلى منطق القبيلة وثقافة الجماعات الاسلامية التي يريد حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة إعادة المغرب إليها..
هذه الإتهامات الخطيرة احرجت الرميد مما دفعه إلى الصراخ في وجه حامي الدين من أجل توقيف ويحمان فورا مهددا بانسحابه من الندوة.