لم يتأخر رد شفيق عبد الحق كثيرا على اللقاء المنظم بفضاء نير شور ،حيث كشف في تصريح صحفي أن محمد مبديع وزير الوظيفة العمومية اتصل به يوم الأحد وطلب منه تهئ وجبة غداء لوزراء الحركة الشعبية الذين يرغبون في لقاءه ، لكنه رفض رفضا قاطعا ، والأكثر من ذلك حمل مبديع رسائل إلى العنصر والقيادة الحزبية ، أولها طلب إلى القيادة الحزبية بإقناع قياديي كبير في الحزب بدعوة إبنه لإغلاق الحانة التي يملكها بشارع فآل ولد عُمير بحي أكدال بالرباط ، لأن الذي يبيع الخمر لشباب الرباط و” يدوخهم” لايمكنه أن يقدم شيئا لشباب الدارالبيضاء. والرسالة الثانية هي دعوة الأمين العام لعقد لقاءاته في القاعات العمومية كما يفعل زميله في حزب البام الباكوري أو إلياس العماري، وليس الاختباء في فضاءات محروسة لا يدخلها أحد، لان الامين العام لايأمن رد فعل المكاتب الحزبية التي رفض الاعتراف بها وأنكرها والرسالة الثالثة هي لماذا رفض وزراء شباب حضور لقاء للشباب ويتعلق الأمر بمحمد أوزين وزير الشباب والرياضة ولحسن حداد وزير السياحة والرسالة الرابعة هي هل اللقاء المنظم يوم الأحد هو لقاء لشباب الحزب أم لموظفين وعمال من برشيد وعين حرودة والمحمدية رسائل شفيق للقيادة الحزبية حملها محمد مبديع الذي فضل تناول الغداء عند شفيق لاقناعه باستقبال القيادة الحزبية ففشل في مهمته وكلف بمهمة أخرى أخطر بكثير من مهمة وزير لان الرسائل التي حملها بمثابة قنابل