عرفت مدينة أزيلال وضواحيها، بداية الأسبوع الحالي، تساقطات ثلجية مهمة لم تشهد مثلها منذ ثلاثين سنة خلت. وقد أدت هذه التساقطات إلى توقيف الدراسة في الحزام الجبلي منذ الأمس لتتوقف بعد ذلك ببلدية أزيلال يوم الثلاثاء نظرا لكثافة الثلوج وحفاظا على سلامة التلاميذ خصوصا الذين يقطعون مسافات كبيرة من وإلى الدواوير المتاخمة. وحسب ما عاين “برلمان.كوم”، أبانت الثلوج كذلك عن ضعف تدبير المجلس البلدي لهذه الأزمات لكونه لا يمتلك كاسحة الثلوج مع العلم أن المدينة تعرف تساقطات ثلجية مهمة، وظهر ذلك جليا منذ الأمس الإثنين حيث أن الجرافة التي تدخلت لإزاحة الثلوج اكتفت بالشوارع الرئيسية دون غيرها، لتبقى شريحة كبيرة من المواطنين عاجزة على استعمال سياراتهم للذهاب إلى عملهم. مصادر محلية أكدت أن الثلوج عزلت الكثير من الدواوير والجماعات القروية، حيث فاق معدل الثلوج المتر في بعض المناطق. وعلم “برلمان كوم” أن وزارة التجهيز لا تتوفر هي الأخرى سوى على سبع كاسحات للثلوج، تستعمل في إقليم شاسع يعرف تساقطات ثلجية مهمة. كما أكدت نفس المصادر أن حوالي 42 كاسحة، أغلبها مكتراة، تعمل الآن على فك العزلة على ساكنة أعالي الجبال.