فتح عبد الله بوانو رئيس مجلس جماعة مكناس النار على نقابة االكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وحملها مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع داخل مصنع سيكوميك، الذي توقف عن العمل، الأمر الذي تسبب في تشريد مئات المستخدمات والمستخدمين. بوانو قال في معرض حديثه خلال ندوة صحفية عقدها صبيحة يومه الأحد، عقب الأحداث التي شهدتها دورة المجلس يوم الجمعة الماضي، ومحاصرته من طرف العاملات المتضررات من توقف المصنع، إن بعض النقابيين هم من حرضوا المحتجين على القيام بهذا الأمر لحسابات سياسية، مؤكدا أنهم أخطؤوا العنوان باحتجاجهم على مكونات المجلس الذي لا شأن له في هذا النزاع، مضيفا أنه قرر التراجع عن تقديم الدعم المادي لهذه الفئة بسبب تطورات الأوضاع. هذا، ووجه بوانو انتقادات لاذعة للنقابة التي ينتمي إليها مندوبي عمال معمل سيكوميك (سيكوم سابقا)، محملا إياها مسؤولية توقف هذا الأخير، وكذا تسببها في وقت سابق في إغلاق وإفلاس عدد من المصانع والمقاولات والضيعات الفلاحية.