أثارت نتيجة مباراة شغل منصب عمدة كلية الشريعة بمدينة فاس جدلا واسعا وسط أساتذة الكلية بسبب ما اعتبرته نقابتهم خروقات شابت المباراة. وحسب بيان لفرع النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي، توصل موقع “برلمان.كوم” بنسخة منه، فإنه عقب إعلان مجلس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس نتائج مباراة شغل منصب عميد الكلية، عقد مكتب النقابة اجتماعا يوم الخميس الماضي لتدارس الطعون والتظلمات التي تقدم بها عدد من المترشحين بخصوص المباراة، والتي تصب مجملها في اختلالات مسطرية ومهنية تطعن في نتيجة المباراة وتتهم اللجنة المشرفة عليها بعدم الحياد. وأعلن فرع النقابة بفاس عن استغرابه لعدم تفاعل الجامعة مع شكايات المترشحين وعدم البت في الطعون التي تقدموا بها احتجاجا على نتيجة المباراة. من جهة أخرى استنكرت النقابة من خلال ذات البيان، إقصاء عدد من أساتذة الكلية المشهود لهم بالكفاءة من إجراء المباراة، مؤكدة في الوقت ذاته غياب شروط الحياد وتكافؤ الفرص بين المترشحين. وفي ختام البيان، اعتبرت النقابة الخروقات التي شابت مباراة تنصيب عميد كلية الشريعة مغامرة غير محسوبة العواقب، ستفتح المؤسسة على المجهول وسيسجعل استقرارها في مهب الريح.