رفض إلياس العماري الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة ” الذي كان مرفوقا بفاطمة الزهرء المنصوري، الإدلاء بأي تصريح لوسائل الإعلام، حول الخلاف الدائر حول قيادي حزبه بخصوص استقالته هل سيناقشها الحزب أم باتت امرا محسوما. ووصل الياس العماري مقر انعقاد الدورة الثانية عشر للمجلس الوطني للحزب بقصر المؤتمرات بصخيرات مصحوبا بفاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني للحزب، التي رفضت بدورها التحدث لواسائل الإعلام، أو تقديم أي مبرر يمنعها من ذلك. ومنعت اللجنة التنظيمية ل الدورة وسائل الإعلام من تغطية الحدث الذي يشكل مرحلة مفصلية في حياة الحزب، كما طلبت ذات اللجنة من أعضاء الحزب ترك هواتفهم جانبا وعدم استعمالها أثناء أشغال الدورة، وفق ما أفادت به مصادر خاصة ل “برلمان.كوم” داخل الحزب. وأجمع العديد من المراقبين للحدث الحاسم في حياة حزب الجرار، والذي تجري أحداثه اليوم الأحد 22 أكتوبر الجاري أن استقالة العماري لم تحسم بعد، مؤكدين أن الياس يمكن أن يتراجع عنها. حيث من المنتظر أن ييبث في هذا القرار رسميا خلال انتهاء أشغال الدورة المرتقب أن تستمر أشغالها اليوم بكامله. ويشار أن إلياس العماري الأمين العام لحزب “البام”، كان قد قدم استقالته من منصبه، خلال غشت الماضي، وطالب أعضاء الحزب بمناقشتها.