ذكرت مصادر محلية بمدينة مليلية المحتلة، أن أكثر من 260 قاصر مغربي غير مرافق تمكنوا من التسلل إلى المدينةالمحتلة خلال شهر شتنبر المنصرم. وذكرت جريدة “أ ب س” الإسبانية، أن ارتفاع عدد القاصرين غير المرافقين في مدينة مليلية المحتلة أدى إلى تجاوز الطاقة الاستيعابية لمركز الإيواء “لا بوريسيما” الذي سجل لأول مرة إيواء حوالي 400 قاصر. المعطيات كشف عنها مستشار الرعاية الاجتماعية الإسباني، دانيال فينتورا، خلال جلسة عامة للحكومة المحلية بمدينة مليلية المحتلة عقدت يوم الجمعة الماضية، خصصت لمناقشة وضع القاصرين غير مرافقين بالمدينةالمحتلة. وأكد مستشار الرعاية الاجتماعية الإسباني، أن أكثر من 260 قاصر مغربي غير مرافق تمكنوا من التسلل إلى المدينةالمحتلة خلال شهر شتنبر المنصرم، مما تسبب في زيادة في عبء العمل بالوزارة الرعاية الاجتماعية المحلية. من جانبه قال رئيس حكومة مليلية المحتلة، خوان خوسيه امبرودا، “أن حكومة مدريد تطرقت لهذا الموضوع مع المغرب”. فيما حذرت أحزاب المعارضة بمدينة مليلية المحتلة، من انتهاك السلطات الإسبانية لحقوق الأطفال المغاربة غير المرافقين، محملة الحكومة مسؤولية الفشل في ضمان حقوق هؤلاء الأطفال. وتطالب السلطات المحلية بمدينة مليلية المحتلة بضرورة إيجاد حل لهؤلاء القاصرين غير مرافقين بالثغر المحتل.