انتقد نزار بركة المرشح المنتظر للأمانة العامة لحزب الاستقلال ما أسماها “القطبية الحزبية المصطنعة” بالمغرب، معتبرا بأنها السبب وارء تراجع مستوى الأداء داخل المشهد السياسي المغربي. نزار بركة الذي كان يتحدث في ندوة نظمها صباح اليوم بمدينة الرباط في سياق استعدداه دخول غمار المنافسة على الامانة العامة للحزب ضد غريمه شباط، اعتبر بأن غايته من “مشروعه” هي “تعزيز الموقع المؤثر لحزب الاستقلال داخل المشهد الحزبي المغربي.. وذلك في أزمة المشهد السياسي التي يعيشها المغرب.. والتي تتمثل في فقدان الثقة في السياسيين”. وتابع بركة الذي تحاشى الحديث عن مضامين الندوة الصحفية لغريمه والامين العام المنتهية ولايته حميد شباط، والتي عقدها الاسبوع الماضي، دعا إلى ما أسماها “وحدة الحزب وتحصينه والحفاظ على خدمته لأن حزب الاستقلال هو حزب أساسي في المشهد السياسي لبناء مجتمع قوي واعي.. لذلك لا بد من استعادة الدور المؤثر للحزب وأن يكون فاعلا اساسيا في المشهد السياسي.. ودعا إلى تقوية رصيد المصالحة وزرع الثقة داخل حزب الاستقلال”. من جهة أخرى دعى بركة “للمكاشفة ومعرفة ماذا وقع داخل حزب الاستقلال من أجل بناء حزب المؤسسات”، معبرا عن أسفه “من وصول الحزب لدرجة أصبح فيها يفض النزاعات الداخلية داخل القضاء”.