شهدت ندوة نزار بركة صباح الاثنين بالرباط حضور حمدي ولد الرشيد وعبد الواحد الفاسي وتوفيق احجيرة ومحمد سعد العلمي وياسمينة بادو عبد الصمد قيوح وعد كبير من الأطر والقيادات الاسلقالية التي أصرت على الحضور لتجعل من النودة الصحفية عنوانا لمآلات المؤتمر. وفي هذه الندوة أعلن نزار بركة عن ترشيح نفسه رسميا لمنصب الأمين العام في مواجهة حميد شباط. وقال نرار إنه يعتمد مشروعا سياسيا يركز على 39 إجراء عمليا من أجل تحقيق 5 أهداف كبرى٫ حددها في تقوية رصيد المصالحة والثقة داخل البيت الاستقلالي وتثمين واستثمار وإغناء المرجعية الفكرية التي يتميز بها الحزب. إضافة إلى اعتماد حكامة داخلية ناجعة وخلاقة في تسيير الهياكل التنظيمية للحزب، وجعل خدمة المواطن هدفا محوريا تتقاطع حوله مختلف القرارات والمواقف السياسية والأنشطة التأطيرية والمبادرات المواطنة التي يقوم بها الحزب، وتعزيز الموقع المؤثر للحزب في المشهد الحزبي والسياسي في المغرب. ودعا نزار بركة، لتجاوز حالة الضبابية التي يعيشها حزب الاستقلال في الفترة الراهنة، معتبرا أن تحقيق المصالحة هو مباشرة مصالحة شاملة مع كل المناضلين وفئات الحزب، وبالنسبة إليه فإن المصالحة التي تحدث تعني المكاشفة المبنية عن نقد ذاتي، واحترام إرادة المناضلين المستعدين للانخراط في تطوير رصيد حزب الاستقلال. ولم يفلت مرشح الأمانة العامة لحزب الميزان في المؤتمر الوطني السابع عشر، المرتقب نهاية شهر شتنبر الحالي، الفرصة ليهاجم منافسه حميد شباط دون الإشارة إليه معتبرا في تقديم برنامج ترشيحه أنه لم يكن يتصور أن يكون الحزب في يوم من الأيام أن يكون مضطرا للجوء للقضاء لفض نزاعات داخلية، « لم أكن أتصور في يوم من الأيام، أن يضطر الحزب، يقول نزار بركة، إلى اللجوء للقضاء لفض نزاعات داخلية ».