قال الفيلسوف الفرنسي “إدغار موران” إن السياسة المغربية اتجاه إفريقيا منفتحة وفعالة، كما أن المملكة انفتحت على العولمة الاقتصادية وفي نفس الوقت حافظت على ثقافتها وتقاليدها. الفيلسوف الذي تجمعه بالمملكة علاقة صداقة تمتد على مدى نصف قرن، أكد خلال تكريمه في القنصلية المغربية بباريس، بحر الأسبوع الجاري، أن المغرب يتبنى مبادئ وأسس خارج الإطار الاقتصادي مما يساهم في الحفاظ على منظومة قيمه ويمنحه تميزا وغنى. كما أعلن إدغار على أن “معهد إدغار موران” سيفتح ملحقة له في المغرب للتركيز على إفريقيا والانفتاح عليها. وكما نشرت صحيفة”موروكو ورلد نيوز”، فإدغار تجمعه مع شعب المغرب بكل أطيافه، من سياسيين، مفكرين وباحثين، ورجال أعمال صداقة متينة، الشيء الذي يشجعه على المجيء لبلده للمغرب في ندوات عديدة وكثيفة. وسبق أن عبر الفيلسوف الفرنسي عن عشقه للمغرب ولملكه، وكما قال عام 2014″ نجاح المغرب يعود إلى كون ملكه “أمير المؤمنين” الشيء الذي مكنه للقطع مع “التعصب الديني””. وجدير بالذكر أن إدغار موران فيلسوف وعالم اجتماع فرنسي معاصر، صدرت له عدة مؤلفات من أهمها “الأحمق الغبي هو من لا يفكر” وهو مؤلَّف موسوعي من 100جزء، “السينما أو الرجل الخيالي” ” Cinéma ou l'homme imaginaire”، وكذلك من أهم مؤلفاته “وحدة الإنسان” و “الإنسان والموت”.