بعبارة “دعيتها إلى الله”، بدأت مي خديجة حديثها وشكواها بعد أن وجدت نفسها في الشارع رفقة ابنة معاقة ذهنيا، لوقوعها ضحية عملية نصب واحتيال بطلتها لم تكن سوى فلذة كبدها وزوجها. تفاصيل القضية ترويها مي خديجة بأعين دامعة، رافعة أكفها لله بعد أن نصبت عليها فلذة كبدها؛ أصغر أبناءها في مبلغ 340ألف درهم، حيث أوهمتها بأنها سوف تقتني لها منزلا في واحد من مشاريع السكن الإقتصادي بمدينة سلا، لتكتشف بعد ستة أشهر، أنها تقطن في بيت مكترى وأن المنزل الذي اقتنته ابنتها وضعته في ملكيتها، بمساعدة زوجها، والذي لم يجد عناء في مساعدة زوجته في عملية نصب واحتيال على عجوز نخر المرض قواها والزمها الفراش. مي خديجة وفي حديثها مع برلمان.كوم، أكدت أنها لم تكن يوما تتخيل أن ابنتها التي لم تتأخر يوما في إعطاءها كل ما تتمناه شابة في سنها، ستلقي بها للشارع، بعد أقل من سنة عن زواجها، مضيفة أنها وعقب اكتشاف ما تعرضت له، ذهبت وتقدمت بشكاية في الواقعة، لتفاجأ بابنتها تبيع المنزل موضوع النزاع وتختفي عن الأنظار رفقة زوجها ورضيعتها حديثة الولادة. الأم الضحية تقف حاليا على أبواب التشرد، بعد أن أصبح ابنها الذي يؤويها في الوقت الحالي، مطالبا بإفراغ منزله لعدم تمكنه من أداء السومة الكرائية، في الوقت الذي لم يتمكن أحد من تحديد مكان “الابنة العاقة” التي اختفت تاركة أما مريضة وأختا معاقة متشردتين، تتخبطان بين المرض والتشرد والفقر. لمساعدة مي خديجة الأندادي: 06.38.97.79.17 . سليمة ابنة الضحية وسعيد زوجها