لقي طفل مصرعه بعد زوال أمس الثلاثاء، غرقا في مسبح بلدي بحي سيدي مومن بالدار البيضاء. ونقلا عن مصادر صحفية محلية، فالطفل الذي لم يتجاوز بعد ربيعه الثامن، غرق في غفلة من معلمي السباحة بالمسبح البلدي بحي الهدى في مقاطعة سيدي مومن، دون أن يتمكن لأطباء من انقاد حياته رغم نقله إلى إحدى المصحات الخاصة. هذا وكان الطفل الضحية والذي لا يجيد السباحة، قد قفز في المسبح المخصص للكبار دون أن يلاحظه أحد. وبعد الحادث انتقلت عناصر الشرطة القضائية، إلى المسبح المذكور حيث فتحت تحقيقا، في الوقت الذي نقلت جثة الطفل إلى مركز الرحمة للطب الشرعي.