كادت أن تتسبب مثلجات فاسدة في مأساة إنسانية بعد أن توافد على مستشفيات بالشمال عشرات المواطنين من أعمار مختلفة تبين أنهم تناولوا مثلجات فاسدة. وفتحت عناصر الأمن تحقيقا في الموضوع خاصة أن الحادث تزامن مع متابعة متهمان من أجل التسبب للغير في مرض بإعطاء مواد تضر بالصحة، وحيازة وصنع وبيع مواد غذائية يستهلكها الإنسان وهو يعلم أنها فاسدة، ووضع أشياء في تماس مع المواد الغذائية لا تمكن من إبقاء المنتجات المعدة للاستهلاك في حالة تستجيب للشروط المطلوبة للمحافظة على الصحة والسلامة، وعدم التوفر على الاعتماد الصحي، مع إضافة حالة العود في حق الأول. وفي موضوع ذي صلة فإن القضية تفجرت تزامنا مع قضية المثلجات الفاسدة بمكناس بعد استقبال قسم مستعجلات المركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس لمجموعة من الأشخاص من الجنسين، ومن فئات عمرية مختلفة، ضمنهم قاصرون غير مميزين، بعضهم في وضعية صحية حرجة، تطلبت الاحتفاظ بهم تحت المراقبة الطبية، تحسبا لأي مضاعفات، بعد إصابتهم بتسمم غذائي نتيجة تناولهم لمثلجات، أفاد بعضهم أنهم اشتروها من بائع مثلجات يعرضها على متن سيارة كبيرة الحجم بساحة الهديم التاريخية.