كشف تقرير أمني جديد ظهور عناصر مافيات تهريب خاصة بالأجهزة الإلكترونية والهواتف الذكية التي يزود بها كل من سوق درب غلف بالدارالبيضاء وعدد من الأسواق بمدن مختلفة بالمغرب. وحسب التقرير الأمني فإن عناصر المافيا الجديدة اتخذت من موريتانيا مكانا جديدا لتهريب مئات الحاويات المحملة بالمعدات والأجهزة والمواد التجارية المختلفة إضافة إلى أطنان من المواد الغذائية التي تدخل موريتانيا على أنها أدوية معفية من الضرائب. ديد من التجار المغاربة باتوا يشتكون من تنامي عمليات التهريب بين موريتانيا والمغرب ، محذرين من ان تجارتهم اصبحت تعاني من الكساد في ظل ما وصفوه بالإقبال المتزايد على المواد المهربة من موريتانيا. وتحرك مسؤولون أمنيون رفيعو المستوى بعد أن أشارت التقارير الأمنية إلى أن عناصر المافيا الجديدة تعمد إلى تهريب العديد من المواد من موريتانيا في اتجاه المغرب كالمواد الصيدلانية وبعض السلع الغذائية، والهواتف الذكية وكل ما يتعلق بالأجهزة الإلكترونية. كما أضاف التقرير نفسه أن ظاهرة التهريب انتشرت بجهة وادي الذهب الكويرة حيث يستعمل المهربون جميع أنواع السيارات والشاحنات وكل أساليب التهريب لتمرير ما أمكن من التجهيزات الإلكترونية المتطورة خصوصا بالنقطة الحدودية “الكركرات” .