مستهل جولة رصيف صحافة الخميس من "المساء" التي ورد بها أن وزير الداخلية في جبهة البوليساريو أكد استعداد الجبهة للتفاوض مع المغرب حول سبل حل القضية الصحراوية، وقال: "إن تمادي الرباط في عرقلة الشرعية الدولية سيؤدي لا محالة إلى حرب جديدة". وكشف وزير البوليساريو، مصطفى البشير، في مقابلة له مع وكالة "سبوتنيك"، أن المفاوضات بين المغرب والجبهة قرار من مجلس الأمن والمبعوث الأممي الخاص إلى الصحراء هورست كوهلر. وأعرب عن استعداد الجبهة للتفاوض بشأن سبل حل قضية الصحراء، قائلا: "لم نقدم اعتراضا على دعوة المبعوث الأممي هورست كوهلر بخصوص إطلاق مفاوضات حول الصحراء"، قبل أن يتساءل عن موقف المغرب من ذلك. ونشرت الجريدة ذاتها أن شبكات دولية للتهريب استنفرت أجهزة أمنية بمختلف ألوانها؛ إذ تبين أن عناصر المافيا الجديدة اتخذت من موريتانيا مكانا جديدا لتهريب مئات الحاويات المحملة بالمعدات والأجهزة والموارد التجارية المختلفة، إضافة إلى أطنان من المواد الغذائية التي تدخل موريتانيا على أنها أدوية معفية من الضرائب. وكشف تقرير أمني جديد ظهور عناصر مافيات تهريب خاصة بالأجهزة الإلكترونية والهواتف الذكية التي يزود بها كل من سوق درب غلف بالدار البيضاء وعدد من الأسواق بمدن مختلفة بالمغرب. وأضافت "المساء" أن مسؤولين تحركوا بعد أن أشارت التقارير الأمنية إلى أن عناصر المافيا الجديدة تعمد إلى تهريب العديد من المواد من موريتانيا إلى المغرب، كالمواد الصيدلانية وبعض السلع الغذائية والهواتف الذكية، وكل ما يتعلق بالأجهزة الإلكترونية. ونشرت "المساء" كذلك أن وثائق جديدة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية كشفت مناطق غموض كثيرة في الصراع حول الصحراء المغربية، وتدخل الدول الكبرى في الملف. وأشارت وثائق "سي أي إي" إلى أن البوليساريو تواصل تطوير قوتها العسكرية مستفيدة من الانقلاب الحاصل في موريتانيا يوم 10 يونيو، وهذا ما سمح في ظل الأوضاع المضطربة بإنشاء قواعد عسكرية خلفية من داخل التراب الموريتاني، موردة أن "الجيش المغربي يحاول احتواء هذا الوضع بتبني خطط عسكرية جديدة، نعتقد أن هدف البوليساريو في هذه الظرفية ليس إعلان المواجهة داخل التراب المغربي بقدر فرض الأمر الواقع على المغرب للجلوس إلى طاولة المفاوضات، والثابت أن البوليساريو مسنودة من لدن الجزائر، وبدرجة أقل من طرف ليبيا". وأفاد المنبر نفسه بأن المفتشية العامة للداخلية، زينب العدوي، راسلت عددا من المصالح المركزية للوزارة مطالبة إياها بموافاتها بملفات صفقات تمت مع شركات مشتبه في اشتغالها ضمن شبكة تتاجر في الفواتير المزورة، وتورط مسؤولين كبارا سابقين وحاليين في صفقات وأوراش لا وجود لها وعقود كراء وهمية بمليارات الدراهم. من جهتها، نشرت "الصباح" أن زلزالا ضرب أركان ولاية الأمن بجهة سوس ماسة، مطيحا بمسؤولين داخل المنظومة الأمنية بالجهة وخارجها. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن المدير العام للأمن الوطني بعث إلى أكادير فرقة خاصة استمعت إلى عدد من المسؤولين الأمنيين في مناصب عدة، للتحقيق فيما توصلت به المديرية من معلومات حول الوضعية الأمنية بالمطار وسلوك بعض المسؤولين الأمنيين بأكادير. وأشارت الجريدة إلى أن "كوميسير" تلقى إتاوات من أمير بلغت 15 ألف درهم، والتحقيقات انصبت على عقارات وثلاث سيارات. ونقرأ في الصحيفة ذاتها أن البرلمان فضح "رشاوى" المختبرات؛ إذ تحرك الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية ضد العلاقات المشبوهة بين أطباء ومختبرات أدوية تم تسجيل مجموعة من الشكاوى بشأنها لدى التمثيليات والهيئات المهنية خلال الفترة الأخيرة، واتخذت شكل هدايا مؤسساتية ورشاوى مقنعة سرعان ما طرحت مشاكل على مستوى قنوات تسويق العقاقير والنجاعة العلاجية؛ وذلك من خلال تغليب المصالح التجارية على سلامة وصحة المرضى عبر وصف أدوية بعينها دون أخرى لغايات تحقيق مكاسب ومنافع مادية للشركات المصنعة، التي تعمد عبر مندوبيها التجاريين إلى إنجاز مسح حول رواج منتوجاتها، واستغلال أطباء في سياساتها التسويقية. ووفق "الصباح"، فقد وضع برلمانيو "بيجيدي" قانونا جديدا يلزم الأطباء بضرورة التصريح بقيمة الهدايا على ألا يتجاوز 200 درهم لكل واحدة، ولا يتعدى مجموع قيمتها السنوية ألفي درهم. وإلى "أخبار اليوم" التي أفادت بأن المغرب يستعد لفتح سفارته من جديد في بغداد بعد إغلاقها منذ 13 سنة لأسباب أمنية، ويملك المغرب مبنى السفارة في العاصمة العراقية وكان من الدول القليلة التي حافظت على سفارتها مفتوحة في هذا البلد رغم التطورات الأمنية التي أعقبت سقوط النظام العراقي السابق. لكن بعد اختطاف موظفين من السفارة المغربية سنة 2005 وإعدامهما من طرف تنظيم "القاعدة"، قرر المغرب إغلاق السفارة لأسباب أمنية، ونقلها إلى العاصمة الأردنية عمان. ونسبة إلى مصدر دبلوماسي مغربي، فإن العديد من الدول العربية والخليجية أعادت فتح سفاراتها في بغداد بعد تحسن الأوضاع الأمنية، وأن المغرب يعمل بدوره على بذل جهد لإعادة فتحها، وربما يكون ذلك خلال زيارة مقبلة لوزير الخارجية المغربي إلى العراق. وعلاقة بالزيارة الأخيرة التي قام بها وفد من الصحافيين المغاربة إلى إسرائيل، بحثت "أخبار اليوم" في خلفيات زيارات من هذا القبيل وتحدثت إلى بعض من خاضوا التجربة، واتصلت بالمسؤول الأول داخل وزارة الخارجية الإسرائيلية عن تنظيم هذه الزيارات. وكشفت المعطيات اندراج المغرب ضمن أولويات السياسة الخارجية لإسرائيل الرامية إلى كسر الحصار والعزلة المفروضين على الدولة العبرية من طرف محيطها العربي، وأضافت أن الهدف الأول هو كسر الحصار الذي تفرضه عليها حركة حماس التي تمسك ورقة مناهضة التطبيع، وتفرض على إسرائيل عزلة باتت تشكل خطرا عليها. من جانبه، قال حسن كعيبية، نائب المتحدث باسم الإعلام العربي بوزارة الخارجية الإسرائيلية، ل"أخبار اليوم"، إنه يتولى شخصيا الإشراف على تنظيم هذه الزيارات، موضحا أن الهدف هو رؤية إسرائيل على أرض الواقع. الختم من "الأخبار" التي كتبت أن الفرقة الوطنية التابعة لقسم الشرطة القضائية بولاية أمن تطوان تمكنت من تحديد هوية شاب متهم بانتحال صفة طبيب بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل، والنصب والاحتيال على زوج سيدة مريضة بادعاء أنه يشرف على حالتها؛ إذ طلب من الضحية أول الأمر مبالغ مالية لشراء بعض الأدوية، قبل سلبه مبلغ 7 آلاف درهم والاختفاء من المكان. ويتعلق الأمر بشخص من ذوي السوابق العدلية في النصب والاحتيال والسرقة حددت الضابطة القضائية هويته بدقة، في انتظار إلقاء القبض عليه والتحقيق معه. ووفق المنبر ذاته، فإن رئيس الجماعة الحضرية لسيدي سليمان، البرلماني محمد الحفياني، عن حزب العدالة والتنمية، قرر الرضوخ لضغط لوبي المقاهي بالمدينة من أجل تعديل القرار التنظيمي المتعلق باحتلال الملك العمومي لأغراض تجارية أو صناعية أو مهنية، وهي النقطة الأخيرة التي تم إدراجها ضمن جدول أعمال دورة المجلس الجماعي.