احتل المغرب المركز ال123 عالميا في التصنيف الصادر عن الأممالمتحدة حول مؤشر التنمية البشرية من أصل 188دولة. التقرير الصادر حديثا، والمستند على عدة مؤشرات أهمها الصحة و التعليم و الفقر، و أمد الحياة و معدل الدخل الفردي، و يعتمد التقرير على أربعة مؤشرات هما مؤشر التنمية البشرية المعدل بحسب درجة الفوارق، و مؤشر التنمية الجنسية و مؤشر الفوارق بين الجنسيين الذي يركز على تمكين المرأة، و مؤشر الفقر المتعدد الأبعاد الذي يقيس جوانب الفقر غير المتصلة بالدخل، جاء المغرب أسفل دول البحر الأبيض المتوسط، خلف كل من اسبانيا وفرنسا وإيطاليا واليونان. ووفق ذات التقرير فقد تصدرت الجارة الشرقية الجزائر، بلدان شمال إفريقيا، في فئة البلدان التي تتوفر فيها شروط حياة حسنة بالتقدم بدرجة واحدة في قائمة التنمية البشرية التي يعدها برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، حيث حلت الجزائر في المرتبة 83 عالميا، فيما حلت تونس في الرتبة 97 عالميا، ثم ليبيا التي تعاني من ويلات الحروب و التي جاءت في المرتبة 102 عالميا، فيما احتفظت مصر بالمركز 111 عالميا، ثم المغرب في المركز 123 عالميا، و موريتانيا في المركز 157 عالميا. و على المستوى العالمي احتلت النرويج المركز الأول، تلتها أستراليا ثم سويسرا و ألمانيا و الدنمارك، ثم سنغافورة وهولندا و أيرلندا و أيسلندا، و في المركز العاشر جاءت كندا.