ثمنت فرنسا اليوم الثلاثاء، عودة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وكوبا. ووصف الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية، رومان نادال ، في لقاء مع الصحافة هذه الخطوة ب”التطور الإيجابي”. وكانت الرباط وهافانا قد اتفقتا الأسبوع الماضي، من خلال بعثتي البلدين في الأممالمتحدة، على عودة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وكوبا المقطوعة منذ نحو 37 سنة بسبب موقف هافانا من قضية الصحراء . وأفاد بلاغ للخارجية المغربية أن أن سفارة للمملكة سيتم افتتاحها قريبا في العاصمة الكوبية. من جهة أخرى ذكرت مصادر إعلامية فرنسية أن إيمانويل ماكرون زعيم حركة "إلى الأمام" ومرشح الوسط للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية الفرنسية الذي سيجري في 7 مايو القادم ، سيجعل من المغرب محطته الأولى “بمجرد أن يصبح رئيسا للجمهورية”. وقال ماركون في حديث مع مجلة "جون أفريك" الفرنسية، ان المغرب وفرنسا تجمعهما علاقات صداقة قوية مبنية على مصالح مشتركة لعليا. وأضاف أنه سبق له زيارة الجزائر وتونس، لكنه لم تتح له الفرصة بعد لزيارة المغرب الذي تربطه وفرنسا علاقات صداقة وشراكة اقتصادية استثنائية يذكر أن النتائج النهائية للجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية التي جرت الأحد الماضي أظهرت تأهل مرشح حركة "إلى الأمام" إيمانويل ماكرون، ومرشحة "أقصى اليمين" مارين لوبان للجولة الثانية. ويبدو ماكرون وكأنه واثق من الفوز بمفاتيح قصر الإليزيه، إذ صرح عقب الإعلان عن هذه النتائج بالقول ،”بعد 15 يوما سأكون رئيسكم، رئيس كل الشعب الفرنسي، رئيس الوطنيين في مواجهة القوميين الشعوبيين”، في إشارة إلى منافسته مارين لوبين.