ساعات فقط على إعلان الحكومة سعد الدين العثماني الجديدة وتعيين أعضائها من طرف الملك، بدأت قيادات في حزب العدالة والتنمية بالتعبير عن مواقفها الأولى من خلال بعض التدوينات الفيسبوكية المقتضبة. وفي الوقت الذي اختارت فيه قيادات حزب المصباح الإحدى عشر التي ظفرت بمقاعد حكومية، أسلوب الصمت المطبق من خلال تبني اللاموقف، توجهت قيادات أخرى بأصابع الاتهام والانتقاد للعثماني وتشكيلته الحكومية، وكتبت في هذا السياق القيادية أمينة ماء العينين مهاجمة حكومة العثماني تقول “عذرا الأخ سعد الدين،الحكومة التي تترأسها لا تعكس الارادة العامة. المغاربة يعلمون ذلك و مناضلو الحزب يعلمون ذلك وأنا واثقة أنك أيضا تعلم ذلك علم اليقين”. عضو المجلس الوطني للحزب محمد خيي الخمليشي كتب بدوره تدوينة ساخرة استذكر فيها بنكيران المعفى، عندما قارن بشكل عددي مقاعد حزبه بعدد مقاعد حزب أخنوش، حيث كتب “سمح لنا السي عبدالاله… 37 زدقت أكبر من 125، هادشي اللي عطا الله، احنا اللي كنا غالطين”. حسن حمورو القيادي بذات الحزب وعضو المجلس الوطني كذلك، علق على تشكيلة الحكومة بقيادة العثماني البديل بالقول “من النضال الديمقراطي.. إلى البريكولاج الديمقراطي!!”.