قرر المجلس للفدرالية الديمقراطية لشغل في دورته العادية المنعقد بمدينة مراكش خوض إضراب عام وطني ، وخول الصلاحية للمكتب المركزي لتحديد تاريخه وشكله، وهو نفس القرار الذي سبق وأن تبناه الجهاز التقريري للإتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الدمقراطية للشغل. وقبل انطلاق الاجتماع حاول أنصار الفاتيحي اقتحام مقر الاجتماع، مما جعل السلطات الأمنية تتصدى لهم، قبل أن يحضر عبدالسلام بيكرات والي ولاية جهة مراكش تانسيفت الحوز الذي كان حاسما في لقائه مع من حاول اقتحام الفندق الذي ينعقد فيه الاجتماع،مؤكدا أن الاجتماع ليس عموميا بل يتعلق بتنظيم نقابي له هياكله، ومعلوم أن فيدراليي مراكش يؤيدون الكاتب الوطني، عبد الرحمان العزوزي. وهو الاجتماع الذي عرف حضور محمد دعيدعة، رئيس الفريق الفيدرالي بمجلس المستشارين، أشغال هذا اللقاء الذي يدخل في إطار دعم الشرعية وتزكيتها والتصدي لكل مظاهر الانحراف والانشقاق وإدانة كل السلوكات (البلطجية) التي تسعى بعض الأطراف إلى زرعها من أجل تفتيت الفيدرالية ،