بين عبد الرحمان العزوزي، الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل، وعبد الحميد الفاتيحي، الذي يعتبر نفسه أيضا كاتبا عاما للفيدرالية، تاه الجميع، وكل واحد من الطرفين يتشبث ب"شرعيته" زعيما للفيدرالية. فمن يكون الكاتب العام الشرعي للفيدرالية؟ نسأل عبد الرحمان العزوزي، الذي حل ضيفا على موقع "فبراير.كوم"، فما كان جوابه إلا أن قال:"حقيقة يبدو أننا حيرناكم طيلة هذه المدة وفيها شيء من الغموض، والناس اختلطت عليها الأمور". ثم يواصل العزوزي جوابه بالقول أن الخلاف الذي جعل الفيدرالية تنقسم إلى تيارين وكل يتشبث بشرعيته كزعيم للنقابة، يرجع إلى تاريخ 21 يونيو، عقدنا مجلسا وطنيا بناء على اتفاق مع الكونفدرالية والاتحاد العام للشغل في إطار التنسيق، واتفقنا على أن يكون الاجتماع تكون في جدول أعماله نقطة واحدة ونتئاج واحدة وبيان مشترك واحد، غير أنه خلال عقد اجتماع للمجلس المركزي فإذا بالفاتيحي ورفاقه طرحوا وضع نقط في جدول الأعمال وهة ما تم رفضه من الأغلبية" ويضيف العزوزي أن الفاتيحي ورفاقه حاولوا تفجير الاجتماع، وهو ما دفعنا إلى تجميد عضوية ثلاث أعضاء. وبخصوص الاتهامات الموجهة إلى العزوزي، حول اختلالات مالية واختلاسات تصل إلى 180 مليون، رد العزوزي :أنا بريء من هذا الكلام، وأنا أتوفر على دليل اختلاس الفاتيحي والدحماني لهذا المبلغ، ونحن بيننا وبينهم القضاء الذي لوحده سيظهر الحقيقة للجميع".