لا تزال الفيدرالية الديمقراطية للشغل، تعيش على وقع الانشقاق والتشرذم، وذلك بعد خروج الفاتحي المدعوم من طرف ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، الذي عقد مؤخرا المؤتمر الوطني الرابع للفدرالية الديمقراطية للشغل. ففي خطوة للرد على مؤتمر الفاتيحي، خرج الكاتب العام للنقابة عبد الرحمان العزوزي، لعقد اجتماع ضم الكتاب العامين وممثلي النقابات الوطنية والديمقراطية الأعضاء في الفدرالية الديمقراطية للشغل. الاجتماع خلص بعد تدارس الأوضاع والمؤامرات الانقلابية حسب تعبير العزوزي في اللقاء، خلص إلى"تزكية قرارات المجلس الوطني الاستثنائي الفدرالي ليوم 11 يوليوز 2014، وتثمين كل الخطوات التنظيمية والإدارية والقانونية والإعلامية التي يقوم بها المكتب المركزي في مواجهة المخططات الانقلابية المفضوحة". كما هاجم العزوزي ورفاقه بالفيدرالية، وزارة الداخلية مستنكرين " موقف سلطات الادارة الترابية المشجع للخروقات القانونية للانقلابيين والمؤدي إلى تشتيت المشهد النقابي وبلقنته والمتعارض مع الشرعية القانونية ومبادئ وأهداف دولة الحق والقانون". كما أكد المجتمعون حسب بيان صادر عنهم توصل موقع "فبراير.كوم" بنسخة منه، على "عزمهم الدفاع عن الشرعية التمثيلية النضالية للفدرالية الديمقراطية للشغل بقيادة الكاتب العام عبد الرحمان العزوزي داعين كل المسئولين والأطر النقابية إلى الرفع من التعبئة تحصينا للذات الفدرالية، ومواجهة كل الأساليب المفضوحة للمنشقين".