تحتضن العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، انطلاقا من اليوم الثلاثاء، وعلى مدار أربعة أيام، فعاليات الملتقى الأول للتراث الأمازيغي، وذلك في إطار الاحتفال بالسنة الأمازيغية 2967 “ايض ايناير” . وأوضح بلاغ للجماعة الحضرية للمدينة، أن هذا الملتقى يهدف إلى ترسيخ الثوابت الأمازيغية التي نص عليها الدستور، مشيرا إلى أن الأمازيغية تعد الوعاء الثقافي والسوسيولوجي الذي امتزجت في كنهه كل الثقافات القديمة والحديثة “لتعطي لبلدنا هذا البعد الهوياتي المنفرد الذي شكل مغربيتنا بكل تلاوينها الأمازيغية والعربية واليهودية والإفريقية والإسلامية.” وأضاف البلاغ أن الأمازيغية تستحق أن يحتفي بها في قلب المغرب النابض (العاصمة الاقتصادية)، مشيرا إلى أن هذه المدينة احتضنت في كل دروبها ومعالمها هذا البعد الأمازيغي بكل تجلياته الفكرية اللغوية والاقتصادية. وأشار البلاغ إلى أن افتتاح الملتقى سيكون بمدرسة الفنون الجميلة التي ستحتضن معرضا يضم أساسا (الآلات الموسيقية، واللباس، والحلي، والكتب الأمازيغية). كما يشمل برنامج الملتقى تنظيم ندوة حول التراث الأمازيغي يشارك فيها نخبة من المختصين والباحثين، وتنشطها زاهيد رابحة باحث, أثرية ورئيسة قسم الثقافة والتنشيط والرياضة بالجماعة . وسيختتم الملتقى بسهرة فنية تحييها مجموعة من الفرق الأمازيغية من سوس والأطلس والريف بالمركب الثقافي محمد السادس.