وذكر بلاغ للجماعة أن افتتاح الملتقى سيكون بمدرسة الفنون الجميلة، التي ستحتضن معرضا للآلات الموسيقية، واللباس، والحلي، والكتب الأمازيغية، إضافة إلى تنظيم ندوة حول التراث الأمازيغي. وأوضح البلاغ أن الملتقى يهدف إلى "ترسيخ الثوابت الأمازيغية التي نص عليها الدستور، على اعتبار الأمازيغية الوعاء الثقافي والسوسيولوجي، الذي امتزجت في كنهه كل الثقافات القديمة والحديثة، لتعطي لبلدنا هذا البعد الهوياتي المنفرد الذي شكل مغربيتنا بكل تلاوينها الأمازيغية العربية اليهودية الإفريقية والإسلامية"، مضيفا أن "هذا التمازج أعطانا ما نحن عليه، وجعل هذا البلد آمنا مطمئنا تحميه بركات السماء من كل الشرور، التي زعزعت دولا ودمرتها، ولأجل هذا تستحق الأمازيغية أن نحتفي بها في قلب المغرب النابض الدارالبيضاء، التي احتضنت في كل دروبها ومعالمها هذا البعد الأمازيغي بكل تجلياته الفكرية اللغوية والاقتصادية". وأشار البلاغ إلى أن اختتام الملتقى سيشهد تنظيم سهرة فنية تحييها مجموعة من الفرق الأمازيغية من سوس والأطلس والريف بالمركب الثقافي محمد السادس.