اجتمع صباح اليوم الاثنين، رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بحضور عدد من وزراء حكومة تصريف الأعمال، بعيد حرب البلاغات التي اندلعت بينه وبين أطراف المشاورات الحكومية أمس الأحد. وبحضور حوالي 20 وزيرا ووزيرا منتدبا، أظهرت أول صورة للمجلس الحكومي هذا الصباح، الغياب الواضح لعزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري في حكومة تصريف الأعمال، رغم ورود أنباء قبل انعقاد الاجتماع بأن دعوة وجهت لكافة وزراء حكومة تصريف الأعمال لحضور هذا الاجتماع دون استثناء. وكانت مصادر قد قالت بأن الدعوة وجهت لكافة الوزراء والوزراء المنتدبين، لحضور الاجتماع الحكومي فيما لم يحدد جدول أعمال خاص بالمجلس، ولا القضايا التي ستتم مناقشتها، إلا أن المصادر رجحت أن يكون الأمر متعلق بموضوع يهم تسيير الشأن العام. ويأتي الاجتماع الحكومي هذا الصباح، بعيد البلاغات والبلاغات المضادة بين “تحالف” قاده عزيز أخنوش رفقة أحزاب الحركة الشعبية والاتحادين الاشتراكي والدستوري كشرط لدخول تشكيلة الحكومة مع بنكيران، وهو ما رفضه الأخير معلنا في بلاغ خطه بصفته أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية مكلفا بتشكيل الحكومة، إنهاءه للمفاوضات الحكومية و”إنهاء الكلام” في هذا الموضوع مع تلك الأطراف، دون أن يكشف عما إذا كان سيعود للملك بقرار فشله في تشكيل الحكومة المرتقبة.