مع بداية العد التنازلي بالنسبة للانتخابات التشريعية لسابع أكتوبر ، و لأن الفترة المخصصة لتقديم الترشيحات في هذه الاستحقاقات قصيرة نسبيا ، تسود لدى الاحزاب السياسية حالة من الترقب والتردد في الكشف عن اللوائح الوطنية للشباب و النساء . و إلى حدود الساعة، لم يتمكن إلا حزب العدالة و التنمية و حزب التقدم و الاشتراكية من وضع اللائحة الرسمية لمرشحيهم من الشباب و النساء ،فيما بقيت حتى الآن العملية بالنسبة لباقي الأحزاب السياسية بين الأخذ والرد . وبالنسبة للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ،فقد اجتمعت اللجنة الإدارية في الثالث من شتنبر الحالي ،من أجل مراجعة و التحقق من اللوائح التي تم تقديمها بين فاتح غشت الماضي و التاسع عشر منه . و قد تم الانتهاء من لائحتين اثنين في انتظار الموافقة عليهما من قبل المكتب السياسي . في هذا الاتجاه أكدت بعض المصادر بالحزب بأن ترتيب الأسماء بهاتين اللائحتين يبقى مؤقتا إلى حدود الآن . و في انتظار قرار المكتب السياسي بخصوص إسم وكيل لائحة النساء و إسم وكيل لائحة الشباب و كذا الترتيب على مستوى اللائحتين ،فقد أكدت المصادر ، أن الحزب يتجه الى دعم أسماء نشطاء معروفة قليلا ، في المقابل لم تأخذ الأسماء المعروفة بالحزب ترتيبا جيدا باللوائح . وحسب ذات المصادر فإن اسم المحامي بهيئة مراكش الطاهر أبوزيد هو الذي ورد على رأس لائحة الشباب فيما شغلت مؤقتا الصيدلانية ابتسام مراس المرتبة الأولى على لائحة النساء . و بالنسبة لحزب الاستقلال ، وبعد التوترات الداخلية التي عرفها الحزب لعدة شهور ، أفادت مصادر مطلعة أنه لم يتم لحدود الساعة اختيار وكيل اللائحة الوطنية . و مع ذلك فأسماء الاستقلاليين الذين سيمثلون كل جهة من المملكة على مستوى اللائحة قد جرى إعلانها في آخر المطاف ،عقب تصويت أعضاء المجلس الوطني . ويبقى النقاش مفتوحا بحزب الميزان بخصوص وكلاء اللائحة. يذكر أن نص القانون التنظيمي لمجلس النواب رقم 29.11 ، اقترح 395 عضو في الاقتراع العام المباشر عن طريق نظام اللائحة و توزيعها بين 305 أعضاء منتخب على صعيد الدوائر المحلية ،و 90 عضوا ينتخبون على صعيد الدائرة الانتخابية الوطنية ، هذه الأخيرة قسمت لقسمين و تتعلق بلائحة النساء التي تضم 60 عضوة و لائحة الشباب التي تضم الشباب أقل من 40 سنة و التي تضم 30 عضوا .