علم موقع “برلمان.كوم” أن رئيس جهة درعة-تافيلالت، الحبيب شوباني، أقدم على توظيف مواطنة فرنسية، زوجة أحد أُطر حزب العدالة و التنمية بمدينة أرفود ، كمكلفة بمهمة لتدبير العلاقات الدولية للجهة ، و ذلك براتب شهري يناهز 18.000 درهم تنضاف إليه بريمات أخرى كالتعويضات عن التنقل. السيدة ماريلين سوميي (Maryline Sommier)، الحاصلة على ديبلوم في علم الاجتماع من جامعة فرنسية كانت تشتغل بإحدى المنظمات غير الحكومية و لا خبرة و لا دراية لها بالعلاقات الدولية، عكس مئات شباب المنطقة العاطلين والتواقين إلى منصب شغل براتب أقل من راتب الفرنسية المحظوظة. و تساءل مصدر موقع “برلمان.كوم” إن كان الحبيب شوباني قد قام بإعلان مباراة التوظيف لإعطاء الفرصة لأبناء أفقر جهات المملكة العاطلين حاملي الشهادات العليا أم اكتفى بتدخل بعض أُطر حزب المصباح بمدينة أرفود لتوظيف زوجة عبد الغني بنداني عضو حزب العدالة والتنمية الذي يشتغل بسلك التعليم. و حسب العقد الموقع من طرف رئيس الجهة، فإن مدة التوظيف تمتد لخمس سنوات قابلة للتجديد سنويا ابتداء من فاتح يناير 2016. إذا لم تكن هذه هي المحسوبية والزبونية فماذا يسميها رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران؟ وبالنظر إلى كثرة فضائحه منذ توليه رئاسة الجهة، يتضح يوما بعد يوم انعدام الغيرة عند الحبيب شوباني على جهة درعة-تافيلالت وعلى أبنائها.