كشف مصدر مطلع لموقع برلمان.كوم أن قياديا بارزا بحزب العدالة والتنمية تدخل لدى أحد وزراء حزبه لفائدة أحد أعيان مدينة سيدي قاسم في ملف شخصي ذو طابع اقتصادي بهذه المدينة . وأوضح المصدر، أن القيادي ب”البيجيدي” اشترط على “عبد الرحمان الحرفي” البرلماني عن حزب الإتحاد الدستوري، بمدينة سيدي قاسم، الالتحاق بحزب العدالة والتنمية والترشح باسمه في الاستحقاقات البرلمانية، المزمع تنظيمها في السابع من أكتوبر المقبل، مقابل التدخل له لدى عبد القادر اعمارة وزير الطاقة والمعادن لمنح رخصة إنشاء محطة للوقود بذات المدينة. و حسب مصادر موقع برلمان. كوم، فإن الحرفي قبل الصفقة. هذا السلوك يكشف أن حزب العدالة والتنمية لا يختلف عن بقية الأحزاب السياسية الأخرى الطامحة لنيل المقاعد البرلمانية بشتى الوسائل، وذلك باللجوء إلى استقطاب الأعيان و “أصحاب الشكارة”، وهو ما يتناقض مع خطابات قياداته، التي لا تتوانى في مهاجمة الفساد والترحال في المحطات الإنتخابية.