كشف التقرير الأخير لمرصد الشمال لحقوق الإنسان، عن حرمان ساكنة قرية الدالية المتواجدة غير بعيد عن ميناء طنجة المتوسط من الماء الصالح للشرب. ووفق التقرير الذي اطلع برلمان.كوم على نسخة منه، فإن أزيد من 100شخص من ساكنة القرية، وقعوا عريضة، اتهموا فيها عمالة الفحص أنجرة بالتواطؤ مع قائد المجاز و”ترهيبهم”، لكي لا يستفيدوا من الماء الصالح للشرب. وحسب ما جاء في ذات التقرير، فقد التمست ساكنة القرية السياحية الدالية، الدعم والمساعدة، مشيرين الى أن الوكالة الخاصة طنجة المتوسط، عملت على تزويد ميناء الصيد البحري قبل أسبوع بالماء الشروب، مستثنية ساكنة القرية من “حقهم في الماء الشروب”. وأضاف المرصد، أنه يتابع عن قرب ” الأسلوب الذي انتهجه قائد قصر المجاز (إ.ص) في تعامله مع مطالب الساكنة وتلفظه بألفاظ تنم عن مستوى تكوينه الفكري والثقافي الذي يعود إلى عصر الحماية"، مستغربا المؤسسة العمومية، الوكالة الخاصة طنجة المتوسط عن عدم تمكين الساكنة من حقهم في التزود بالماء الصالح للشرب، خاصة وأنهم كانوا يتوقعون أن تساهم هذه الأخيرة في تنمية المنطقة وساكنتها تستبعدها من أية مبادرة أقلها تزويد الساكنة بالماء الشروب ومد الطرقات ورفع التهميش عنها، علما أنها تجني ملايير الدراهم سنويا من مجموعة من المرافق التي شيدتها فوق أراضي السكان مقابل تعويضات بخسة. هذا وطالب مرصد الشمال لحقوق الإنسان، الجهات الوصية وأولها الوكالة الخاصة طنجة المتوسط والمكتب، وعمالة الفحص أنجرة، والمكتب الوطني للماء والكهرباء، بالتوفير الفوري لساكنة قرية الدالية بالماء الصالح للشرب.