أجرى المجلس البلدي بمدينة أسفي الذي يسيره حزب العدالة والتنمية مفاوضات سرية بين جميع مكوناته، بخصوص كيفية التعامل مع مذكرة وزير الداخلية، محمد حصاد، التي منعت الأعمال الخيرية والإحسانية طيلة شهر رمضان، خاصة أن مجلس “البيجيدي” بأسفي كان قد خطط لإغراق المدينة بمساعدات عبر جمعيات تابعة للحزب الحاكم، استعدادا للانتخابات التشريعية المقبلة. وكان حزب العدالة والتنمية بأسفي يتهيأ، قبيل صدور مذكرة وزير الداخلية، لصرف مبالغ مالية وصلت ل 95 مليون سنتيم ظلت مجمدة في ميزانية تسيير بلدية أسفي. وهي عبارة عن إعانات لأعمال إنسانية ولشراء مواد غذائية. كما كان يخطط الحزب إلى القيام بحملة توزيع أدوية مجانية من خلال تعاقد المجلس مع صيدلية بدون صفقة، إذ يكتفي رئيس المجلس بوضع توقيعه وطابعه على الوصفات الطبية لمحسولين على حزبه ليستخلصوا كل ما يحتاجونه من أدوية مجانا على حساب المال العام، حسب يومية الأخبار، في عددها الصادر اليوم الجمعة.